أثار رفض سيدي البالغ من العمر سبع سنوات حصص معلمته التي تدرسه اللغة الفرنسية،رغم أنه كان من أشد المتحمسين للدرس ،وأعجب إلى حد كبير بالمعلمة حتى صار يحدث والده ووالدته كثيرا عن أسلوبها المرن الرقيق في المعاملة معه وأخواته،بل أنه أحبها حتى أنه كان ينتظر قدومها بفارغ الصبر،ويحزن علي أنه سيفقدها فترة العطلة. والد الطفل ووالده أصرا على أن يعرفا من إبنهم سبب عزوفه لن حضور درس معلمته،والسبب الذي جعل حبها لها يتحول إلى بغض لها.. وفي سبيل ذلك اختلوا به في غرفة خاصة وأغراه الوالد بهدية كبيرة إذا هو أفصح له عن السر وراء بغضه لمعلمته التي كان يضرب بها المثل في الأخلاق والرقة والتمكن من المادة التي تدرس. وجم الطفل واستغرق وقتا مرتبكا بين أن يظل الموضوع سرا بينه ومعلمته أو يخبر به والديه، وتحت ضغط والديه وانهمرت دموع الطفل وهو يكشف لها عن تورم في ذكره يؤلمه كثيرا،وفزع والداه من التورم وسألاه عن سبب تورم ذكره.. ودهشا عندما كشف لهما الطفل أن معلمته كانت تتحرش به حيث تأذن لإخوته بالانصراف وتختلي به حتى تورم ذكره وصار يتألم منه بشكل دائم، الأمر الذي جعله يقرر أن العزوف عن حضور دروسها.
الحوادث
