أبو حراز شيخ صوفي ذبحه الخط التيمي التكفيري

ثلاثاء, 12/12/2017 - 17:51
نعيم حرب السومري

مع النصر المؤزر الذي قدمه أبناء العراق الغيارى في دحرهم لقوى الظلال والظلام أصحاب الفتن ، والبؤس ، والبلاء، الذين عاشوا على النفايات لانهم يمثلون البكتريا الفاسدة ،وهم كر لكل جريمة وقبح ، استغلوا الأساليب الوحشية التي يستخدمها بعض الساسة في ممارساتهم القمعية ضد الشعوب ، ليقوموا بتأسيس دولتهم الخرافية الوحشية التي هي اساس الرذيلة والانحطاط وهي الامتداد الطبيعي لبنوا أمية وال يزيد وال مروان الذين أسسوا اساس الطغيان والظلم حين ارتكبوا ابشع جريمة عرفتها الإنسانية بحق الحسين (عليه السلام) وأصحابه وأهل بيته ، ومنذ ذلك اليوم والبعض يحاول العودة الى سن تلك السنن وممارسة أبشع أنواع الجريمة بطريقة جديدة كما يصنعها اليوم ابناء الخط المارق التكفيري ، وهم يتبعون توحيدهم الخرافي بعبادة ربهم الشاب الأمرد؟؟
وقد اشار سماحة المحقق الصرخي الحسني في المحاضرة (3) من بحث ( وقفات مع .... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري الى بشاعة هؤلاء بارتكابهم جريمة قتل أبي حراز هو أحد أكبر شيوخ سيناء، رجل صوفي زاهد ضرير عمره تجاوز 100 عام، كان معلمًا وقدوةً للناس في التقوى والزهد والأخلاق، وعلى العادة والمنهج الأصيل في الكذِب والافتراء والتكفير والذبح وقطع الرقاب فقد ادّعى تنظيم داعش الإرهابي انّه ذبح أبا حراز بحدّ السيف وقطع رقبته بدعوى أنّه كاهن ساحر دجال وينشر الشرك بالله!! فأيّ جريمة وقبح وبدعة خطيرة في قتل الأولياء الصالحين الزهّاد؟!! فأخزاكم الله يا مارقة ولعنكم وأئمتكم الضالّين المضلّين، ورَحِمَك الله يا شيخنا أبا حراز وتقبّلك الله قبولًا حسنًا وجعلك في الجنان مع الشهداء والصالحين والأنبياء والمرسلين والسلام عليك وعليهم أجمعين .
ومن المؤكد اننا شاهدنا مئات الحالات التي نفذها هؤلاء بحق اناس عزل ابرياء بحجة انهم مرتدون ، او صوفية ، او رافضة ، او قبورية ، او شركية ، وكثير من هذه الاقاويل التي يتلفظ بها هؤلاء الذين يعطون لانفسهم إقامة الحدود على المسلمين وفي الحقيقة هم اقذر خلق سواء من الناحية العلمية او الاخلاقية او الانسانية فأفعالهم المخزية لا تدل على انهم من بني البشر.

نعيم حرب السومري

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف