تعرض الأمير متعب بن عبدالله للضرب والبصق في الوجه وجميع أنواع الإهانة قبل اطلاق سراحه

ثلاثاء, 12/12/2017 - 19:08
الأمير السعودي متعب بن عبدالله

أكد المحلل السياسي والمعارض السعودي البارز الدكتور سعد الفقيه، أن الأمير متعب بن عبدالله تعرض للضرب والبصق في الوجه وجميع أنواع الإهانة قبل أن يطلق محمد بن سلمان سراحه مؤخرا.

وأشار “الفقيه” في مقطع مصور له، إلى أن هذه المعلومات مؤكدة من مصدر موثوق وليست مجرد تحليلات أو تخمينات، متسائلا ماذا سيفعل الأمير متعب بعد إطلاق سراحه؟.

واستبعد “الفقيه” وجود قدرة أو قوة لدى متعب بن عبدالله لمواجهة “ابن سلمان” الذي أهانه إهانة شديدة متعمدة، حيث أن الأمير متعب ضعيف الشخصية ولا يجيد التخطيط.. حسب وصفه.

وأشار المعارض السعودي إلى أنه ربما يظهر فرد مغمور من العائلة ولكن لديه الجرأة والقدرة على الإدارة ليستفيد من غضب الأمير “متعب” والأمراء الآخرين الذين اعتقلهم ولي العهد، ويوحد تلك القوة الغاضبة تجاه محمد بن سلمان.

وتحدث موقع “ميدل إيست آي”، في نوفمبر الماضي عن تعرض الأمير متعب بن عبد الله، ابن ملك السعوديةالراحل، للضرب والتعذيب، إلى جانب خمسة أمراء آخرين، إثر اعتقاله واستجوابه في الرياض خلال حملة الاعتقالات التي شنها “ابن سلمان”.

وأكد كاتب التقرير، ديفيد هيرست، أن الأمراء الستة نقلوا إلى المستشفى خلال الساعات الأربعة والعشرين التي تلت اعتقالهم، فيما كانت حالة أحدهم خطيرة.

كما كشف هيرست أن موظفي المستشفى أُبلغوا أن الأمراء “حاولوا الانتحار“، حيث لم تتعرض أجسادهم لكسور، بل كان هناك علامات أحذية عسكرية على أجسادهم.

كما جاء في التقرير أن 17 شخصا على الأقل من المعتقلين نقلوا إلى المستشفى لاحقا، نتيجة تعرضهم لسوء المعاملة في العملية التي أصدر أوامرها ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.

وكانت السعودية قد شهدت موجة اعتقالات واسعة طالت العشرات من الأمراء والوزراء ورجال الأعمال السعوديين، أبرزهم الوليد بن طلال والأمير متعب بن عبد الله (تم إطلاق سراحه) والأمير تركي بن عبد الله.

ووجهت للموقوفين تهم بالرشوة وغسيل الأموال والاختلاس واستغلال النفوذ العام، فيما قدرت المبالغ التي تدور حولها شبهة الفساد بنحو مئة مليار دولار.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف