الصــرخـي وثبــات الموقــف والنصيحــة

أحد, 05/22/2016 - 17:04

ليس من الغريب في كل زمان ان تتبدل المفاهيم وتتغير الاحداث ومجرياتها لكن توجد مواقف لايمكن ان تتبدل او تتغير كأنها صامدة وخالدة بخلود الدهر فعندما نتكلم عن شجاعة الابطال في ميدان القتال تبهرك مواقفهم وصلابتهم ولكن قد تجد عندهم ضعفا في جانب اخر , لذا ترى الانسان قد اصيب بفكره وشجاعته وانهزم وهو على صهوة جواده وتوالت عليه الهزائم وانتكست الاعلام وجفت الصحف " ورفع العقلاء من ذووي الشجاعة والاقدام علماً وفكراً ومبدءاً وقيماً واخلاقاً لإعادة ماتراكم عليه الزمن وغدر به الناس , صلابة الموقف وشجاعة قول الحق عند سلطان جائر سمات غابت عن الكثير من الكبار "الكبار" الذين يمتلكون الشجاعة في قول الحق والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ,وليس فقط في ساحات القتال وحلبات الصراع ,
عندما تريد ان تتكلم عن السيد الصرخي ومواقفه وشجاعته وسمو افكاره ونهجه وحفاوة أنصاره وتمثلهم للحق ورفض الظلم ومواجهة الصعوبات والعقبات والتوسل في تغيير الفاسدين ستقف عاجزا امام شجاعتهم المتزنة التي ترافقها حكمة الحكماء وشدة الابطال وصبر النجباء وتحمل الانبياء لا ابالغ ان قلت انها شجاعة فريدة من نوعها قلما يستطيع احد ان يتحمل جزء من تبعاتها الصرخي في ميدان الصبر جبل اشم كجده المرتضى وفي ميدان الاعداد والتدبير كجده المجتبى وفي الصبر والمنازلة كالحسين الشهيد جمع خصال التقى ومواقفه واضحة لكل من يريد ان يلتفت الى الواقع التفاتة منصف " 
يتطلب شجاعة وجرأة قوية أمام الحماس الجارف والتهور الساذج اللذين كانا يطبعان على عقول وقلوب المتشددين والمتفرجين من السياسيين ورجال دين على موائد الوطن والناس والذي أدخلهم في متاهات لم تحصد منها غيرالسقوط والتراجع الدعوي والتنازل عن المبادىء وإبعاد الناس عن النهج الصحيح .وكان من الصعب مواجهة من يحارب الطواحين الجبروتية الهوائية التي عشعشت على القتل والدمار وسلب الارواح , كان الصرخي وأنصاره ولازالوا جاهدين ومطالبين لقلع جذور الفساد ومحاســبتها وتغيير كابينة المؤسسة البرلمانية والسياسية بكاملها وتغيير الوجوه العفنة التي لبست جلباب الوطن زوراً وهي تمتص دمائهم بعد أن سلبت منهم كل مقومات العيش .

وضوح الرؤيا وثبات الموقف وإمتلاك الجرأة والوضوح في طرح القضايا وبيانها هي من سمات المرجع الصرخي التي تميز بها عن غيره ودوره الكبير في تحليل الواقع السياسي يجعله يعرف ما يدور حولهم من أحداث وتطورات للموقف بحيادية ونقد هادف لبناء حكومة المواطن وسعيه المتواصل في الحفاظ على اللحمة الوطنيّة ونأى بنفسه بعيداً عن المواقف التي تزعزع أمن واستقرار البلاد لأنه يعتقد أنّ الحل الصحيح للازمة السياسيّة في العراق لايمكن أنّ يكون خلال تقديم أطراف وإقصاء أخرى, بل الحل والامثل في قلع جذور الفساد وتغير البرلمان بكامله والدستور الغربي وصياغة دستور عراقي وطني من المواطن والى المواطن كان من ابرز ماسعى اليه المرجع الصرخي وانصاره النصح للساسيين بان يغيروا أنفسهم ومافي دواخلهم والنصح للناس حيث دعوهم الى انتخاب واختيار الاصلح والوطني والذي لم تتلطخ ايديهم بدماء الناس وبنهب ثرواتهم حيث قال (المرجع‫#‏الصرخي‬ الحسني :: توسلنا بهم قبلنا الايدي والارجل من اجل ان يغيروا من انفسهم من ذاتهم...
‫#‏محتجون‬ ‫#‏صرخيون‬ ينددون بتفاقم سرقات القادة والساسة وتسببهم بعجز الميزانية 30/ 1/ 2015م
http://up.1sw1r.com/upfiles2/ufa52004.png

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف