سلطات ابن سلمان تطلق حملة اعتقالات جديدة تطال ثلاث سيدات احداهن طبيبة

ثلاثاء, 06/22/2021 - 11:27

كشف حساب "معتقلي الرأي" الشهير بتويتر بمطالباته بحقوق المعتقلين عن حملة اعتقالات جديدة نفذتها السلطات السعودية.

وقال الحساب الحقوقي في تغريدة بتويتر:"أنباء عن حملة اعتقالات جديدة نفذتها السلطات ضد ثلاث سيدات".. دون ذكر تفاصيل اضافية عن الحملة أو المعتقلات, لافتاًُ إلى انه سينشر المزيد من التفاصيل حال تأكده من المعلومات الواردة

وعاد حساب “معتقلي الرأي” في تغريدة أخرى بعدها بيوم وقال إن من بين المعتقلات الطبية لينا الشريف التي تم اعتقالها نهاية مايو/ أيار الماضي.

وكتب حساب علي بن ابراهيم بتاريخ 20 من الشهر الجاري تغريدة قال فيها "صديقتي لينا تم سحبها من منزلها قبل فترة حاولنا الصمت على أمل أن تخرج ولكن لا فائدة من الصمت #الحريه_للينا".

وفي تاريخ 16 يونيو الجاري قال نفس الحساب: "قبل قليل أحد المتابعين سألني وقال : لدي صديقة سجنت بسبب رأيها في أحد الدول الخليجية هل نتحدث عنها ام ننتظر على أمل الافراج عنها، وهل حديثنا عنها سيزيد المشكلة ام لا ؟".

وتساءلت يافا: "بكل مرة اسمع او اقرأ خبر اعتقال أتسأل إلى متى؟ ما أفهم خوفهم من حرية التعبير والرأي ليش ماتنهون وتحلون المشكلة وتنهون الظلم وتخرجون المعتقلين وبكذا مايكون عندكم شي تخافون منه ياجبناء."

وغردت نسيان:"الخوف من الغير والاختلاف. الخوف من الحرية. لايؤدي الا لسلب الحقوق ونزعها بوحشية".

ووضع حساب مدريد اصبعه على الجرح وقال: "يا رجل هذولا يريدوا نسوان وبس سعود القحطاني و أشكاله الوسخه راعين التحرش و الاغتصاب لعنه الله عليهم أي وحده تعجبهم يعتقلونهم لأن مافي رجال في السعودية توقفهم عند حدهم وراح توصل لكل بيت وساختهم لو ما وقفوهم الحين بالقوه و بالعين الحمراء من القبائل و شيوخها".

وهذه ليست المرة الأولة لن تكون الأخيرة إذ كان حساب معتقلي الرأي قد اعلن في مارس الماضي عن اعتقال "عدد من الشابات" في السعودية على خلفية نشاطهن على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصف الاعتقال بأنه "تعسفي":

ولم يورد "معتقلي الرأي" أسماء المعتقلات، وذكر أن من بينهن امرأة حامل، إلا انه أشار في تغريدة لاحقة إلى أن اثنتين من الناشطات المعتقلات في سجن الحائر، والثالثة في المنطقة الشرقية.

وتستمر تبعات الاعتقال التعسفي في سجون السلطات السعودية، في التوسع لتؤثر على حياة ذويهم بشكل كامل، لاسيما الأطفال بحسب ما اوردت منظمة سند الحقوقية.

ويبقى الأطفال الأكثر تأثرا من تبعات الاحتجاز التعسفي للناشطات، لكونهم الفئة الأضعف في المجتمع، وهو ما يمس حقوقهم بشكل رئيس ويضع السلطة بهدف الاتهام في انتهاك حقوق الأطفال، إذ تعاني أكثر من 100 ناشطة من الاعتقال التعسفي في سجون ابن سلمان، من دون احترام حقوقها والتبعات التي تخلفها على ذويهم.

ومن بين أبرز الأبناء الذين فقدوا أمهاتهم نتيجة الاعتقال التعسفي، الماس ابنة المعتقلة سماح النفيعي، وكذلك الطفلة جود ابنة المعتقلة سمر بدوي، وعلوية ابنة المعتقلة نسيمة السادة، وبتول ابنة المعتقلة فاطمة آل نصيف، وعلوية ومصطفى أولاد المعتقلة نسيمة، وغيرهم الكثير.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف