هل تطيح الفضيحة الاخلاقية في التلفزة الموريتانية بمديرها محمد محمود ولد أبو المعالي؟

أحد, 10/17/2021 - 13:11

شكلت ترويج التلفزة الثقافية التابعة للتلفزة الرسمية للفجور أكبر فضيحة اخلاقية وجنسية قد يصل تصل انعكاساتها إلى أبعد حد وسط اتساع الانتقادات.

ويتساءل البعض عن كبش الفداء الذي سيقدم اليوم بدل المدير ولد ابو المعالي الذي يتحمل مسؤولية الفضيحة بوصفه المدير العام للموريتانية وأخواتها.

ويرى بعض المهتمين بالجانب الاعلامي أن عواقب الفضيحة المدوية الحالية ستطال لا محالة المدير المدلل، بحكم فشل التفزة الموريتانية من حيث التسيير وتراجع نسبة متابعيها في السنوات الأخيرة، بسبب تصفية طواقمها المهنية بمعايير جهوية، وبداهة مسطرتها البرامجيه وغياب الحس الاعلامي والمهني لديها.

ورغم "تكوم" المهمة التقليدية للمؤسسات الاعلامية الرسمية في الترويج للانظمة، ومغالطة الرأي العام، تبقى التلفزة الموريتانية الرسمية استثناء في انتهاك حقوق مصادرها البشرية وسوء تسيير مواردها، وتقف على أشهر من عتبة السنة الجديدة، لتدخل من باب الفضائح الجنسية لتنضاف لترب من الفضائح ترزح به المؤسسة الاعلامية الرسمية.

هذا وقد أثارت الفضيحة استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين المدير بالاستقالة.

وكتب الناشط البارز سيدي اكماش

هل وصلنا إلى هذه الدرجة من التردي في القيم الاخلاقية والانسانية، لتجلس صحفية، او متطفلة على العمل الصحفي، وتتحدث "بكل رودة اعصاب" عن ضرورة استعمال النساء الموريتانيات حبوب منع الحمل "سواء كن متزوجات او غير متزوجات"!!!

وهذا على شاشة تلفزة يفترض انها شاشة ثقافية (الموريتانية الثقافية)، فأين وزارة الثقافة، واين ولد ابو المعالي، واين نقابة الصحفيين، واين العلماء، واين اهل الاصلاح ودرء المفاسد، واين واين؟؟؟ ثم ان مثل هذه الدعوات تمثل تسويقا صريحا للزنا ونشر الانحلال!

صوت

الفيديو: 
Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف