أفادت مصادر إعلامية بأن رئاسة الجمهورية عينت الوزيرة السابقة السنية بنت سيدي هيبة رئيسة للمجلس الأعلى للتهذيب، مكان رئيسه السابق الوزير با عثمان.
وكانت رئاسة الجمهورية قد عينت منتصف مارس الماضي الوزير والسفير الأسبق با عثمان رئيسا للمجلس الأعلى للتهذيب، وذلك بعد أيام من استقالة رئيسته نبغوها بنت حابه.
ولم تتكشف بعد الأسباب التي أدت لتعيين السنية بنت سيدي هيبة مكان با عثمان، بعد فترة قصيرة نسبيا من تعيينه رئيسا للمجلس، أو ما إذا كان احتمال تعيينه في منصب آخر وراء هذا الإجراء.
وكان المجلس الأعلى للتهذيب قد عقد اجتماعا قبل أيام لنقاش القانون التوجيهي المتعلق بإصلاح النظام التربوي في موريتانيا.
وينص النظام الداخلي للمجلس على وجوب تقاسم منصبي الرئيس، ونائب الرئيس بين الذكور، والاناث، حيث كان يشغل منصب نائب الرئيس الوزير السابق بارو عبد الله.
