أعلن الرئيس السنغالي الجديد، باسير ديوماي فاي، في خطاب له موجه للأمة بمناسبة عيد استقلال البلاد، عن عفو عام عن كل “الأفعال السابقة”.
وأعرب ديوماي فاي في خطابه مساء أمس، والذي كان ينتظره السنغاليون بعد خطاب تنصيبه، عن نيته فتح حوار شامل من أجل إصلاح انتخابي في السنغال.
وأكد فاي عزمه فتح ورشات عمل حول:
إرساء العدالة
الحكم الرشيد
بناء دولة قوية على أسس العدل
صون حقوق السنغاليين، خاصة ما يتعلق منها بثرواته الطبيعية كالنفط والغاز
وكشف ديوماي فاي عن خطة للتحكم في هذه الثروات من خلال:
النشر النشط لعقود التعدين والنفط والغاز على الموقع الألكتروني لمبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية بالسنغال
وقال فاي إن هذه المبادرة ستكون ضمانة ل:
إخضاع الاتفاقيات الموقعة مع الشركات الأجنبية لمعايير الشفافية
التدقيق في عقود التعدين والغاز والنفط
يُعدّ هذا الخطاب من أهم الخطابات التي ألقاها ديوماي فاي منذ توليه الرئاسة، حيث تضمن العديد من الوعود والإجراءات التي تهدف إلى إصلاح البلاد وتحقيق العدالة والتنمية للسنغاليين.
ومن أهم النقاط التي تضمنها الخطاب:
العفو العام عن كل “الأفعال السابقة”
فتح حوار شامل من أجل إصلاح انتخابي
فتح ورشات عمل حول إرساء العدالة والحكم الرشيد وبناء دولة قوية
وضع خطة للتحكم في الثروات الطبيعية من خلال النشر النشط لعقود التعدين والنفط والغاز على الموقع الألكتروني لمبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية بالسنغال
يُتوقع أن يكون لهذه الإجراءات تأثير كبير على مستقبل السنغال، حيث تهدف إلى تحقيق الاستقرار والعدالة والتنمية للبلاد.
يبقى أن ننتظر ونرى كيف سيُنفّذ ديوماي فاي هذه الوعود، وما سيكون تأثيرها على السنغال على المدى الطويل.
