نواكشوط، 25 أبريل 2024: حذر رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، السيد محمد ولد مولود، من "تهجير قسري" يلوح في الأفق على الحدود الموريتانية المالية، مشيرًا إلى أن الأوضاع هناك "تنذر بحدوث مأساة شبيهة بما حدث في عام 1989 بين موريتانيا والسنغال".
جرائم قتل ومجازر:
وأوضح ولد مولود، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس، أن الأوضاع على الحدود تسير في اتجاه خطير، "عندما أقدمت القوات المالية على ارتكاب جرائم قتل ومجازر وإعدامات خارج القانون في حق المنمين الموريتانيين العزل، وماليين عزل، للترهيب وطردهم من المنطقة".
دعوة إلى التمسك بمبدأ حسن الجوار:
ودعا ولد مولود السلطات الموريتانية إلى التمسك بمبدأ المحافظة على حسن الجوار مع مالي، وكذا التمسك بقاعدة التنسيق بينها والسلطات المالية لاحتواء الأزمة.
مفارقة:
وأشار ولد مولود إلى مفارقة غريبة، وهي أن الموريتانيين الموجودين في مالي يشكون من مضايقات من قبل الجيش المالي، بينما لم يتعرض لهم السكان أو الجماعات المسلحة.
مسؤولية مالي:
وشدد ولد مولود على أن دور السلطات المالية هو السهر على سلامة وحقوق الموريتانيين الموجودين على أرضها.
