نواكشوط: يبدأ الجيش الموريتاني صباح غدٍ السبت مناورات عسكرية واسعة النطاق على الحدود الشرقية للبلاد، وذلك في ظلّ التطورات الأمنية الأخيرة على الحدود مع مالي. وتأتي هذه المناورات، التي تستمر يومين، للتأكيد على جاهزية القوات المسلحة الموريتانية وقدرتها على التصدي لأيّ تهديدات محتملة.
مشاركة واسعة:
تُشير مصادر عسكرية إلى أنّ المناورات ستشهد مشاركةً فعّالةً من مختلف وحدات الجيش، بما في ذلك سلاح الجو وسلاح المدفعية، بالإضافة إلى قاعدة الطيران المسير المُتمركزة في مدينة النعمة. كما سيتواجد قائد أركان الجيوش الموريتانية الفريق المختار بل شعبان، رفقة عدد من القادة العسكريين، في المناطق الشرقية للإشراف على سير المناورات.
زيارة وزارية:
من المقرّر أن تتزامن هذه المناورات مع زيارةٍ يقوم بها وفدٌ وزاريٌّ يضمّ وزيري الدفاع حننا سيدي حننا، والداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين، إلى المنطقة الشرقية. ووفقًا لمصادر مطلعة، فإنّ الوزيرين سيُشاركان في بعض فعاليات المناورات، كما سيقومان بجولةٍ تفقديةٍ على الوحدات العسكرية المُتمركزة على الحدود.
رسالة قوية:
تأتي هذه المناورات العسكرية لتوجيه رسالةٍ قويةٍ مفادها أنّ موريتانيا لن تتهاون مع أيّ محاولةٍ للمساس بأمنها واستقرارها. كما تُؤكّد هذه المناورات على حرص القيادة العسكرية على تعزيز قدرات الجيش وتطوير مهاراته، بما يُمكنّه من الاضطلاع بمسؤولياته في الدفاع عن الوطن بفعاليةٍ وكفاءةٍ عالية.
