كشف تقرير سري لوكالة "فرونتكس" الأوروبية النقاب عن تدفق محتمل لـ 100 ألف لاجئ مالي إلى موريتانيا خلال الأشهر المقبلة، مما يزيد من الضغوط على موريتانيا وجزر الكناري الإسبانية.
وأشار التقرير، الذي نشرته صحيفة "جاسيتا" الإسبانية، إلى أن موريتانيا تواجه بالفعل أزمة هجرة حيث تستضيف "عددا كبيرا من المهاجرين الماليين غير النظاميين". وتوقع التقرير أن تصل موجة جديدة من 100 ألف لاجئ من شمال مالي، "مما قد يتسبب في زيادة المعابر البحرية من موريتانيا إلى جزر الكناري".
ويُصنف التقرير الهجرة غير النظامية عبر جزر الكناري على أنها تهديد "مرتفع" لأوروبا، مشيراً إلى "عدم الاستقرار في منطقة الساحل" كعامل رئيسي يدفع المزيد من المهاجرين إلى الفرار. هذا الوضع المتدهور يُهدد بوضع ضغوط إضافية على اقتصاد ومجتمع موريتانيا، مما يدفع المزيد من المهاجرين المقيمين هناك إلى البحث عن طرق للوصول إلى جزر الكناري.
مع استمرار تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى جزر الكناري، تُشدد أجهزة المخابرات والشرطة في جميع أنحاء أوروبا مراقبتها لهذه الظاهرة، سعياً منها للحد من تداعياتها.
النقاط الرئيسية:
يتوقع تقرير سري لوكالة "فرونتكس" وصول 100 ألف لاجئ مالي إلى موريتانيا في الأشهر المقبلة.
تُعاني موريتانيا بالفعل من أزمة هجرة حيث تستضيف عدداً كبيراً من المهاجرين الماليين غير النظاميين.
قد تؤدي موجة اللاجئين الجديدة إلى زيادة المعابر البحرية من موريتانيا إلى جزر الكناري.
تُصنف الهجرة غير النظامية عبر جزر الكناري على أنها تهديد "مرتفع" لأوروبا.
يُهدد عدم الاستقرار في منطقة الساحل بوضع ضغوط إضافية على موريتانيا وجزر الكناري.
تُشدد أجهزة المخابرات والشرطة في جميع أنحاء أوروبا مراقبتها لتدفق المهاجرين غير الشرعيين.
آثار محتملة:
زيادة الضغوط على الموارد في موريتانيا وجزر الكناري.
تفاقم مخاطر الهجرة غير الآمنة.
تصاعد التوترات الاجتماعية والسياسية.
تعزيز التعاون الدولي لمواجهة الهجرة غير النظامية.
.
