الكشف عن الذي سيحدث للإمارات إذا قطعت قطر الغاز عنها

سبت, 06/10/2017 - 00:24

 

بادرت دولة الإمارات بقطع روابطها البحرية والبرية والجوية مع دولة قطر، في ظل الأزمة الخليجية التي اشتعلت الإثنين 5 يونيو/حزيران 2017، إلا أنها لم تستطع أن تقطع خطاً واحداً مع الدوحة، ألا وهو خط أنابيب دولفين الذي ينقل الغاز الطبيعي إلى أبوظبي.

ووفقاً لوكالة رويترز، فقد أكد مصدران من الإمارات، ثاني يوم من الأزمة، أنه لا توجد أي خطط لإغلاق الأنابيب، فيما أكد أحدهما أن "ذلك لن يحدث"، أما شركة دولفين للطاقة المحدودة ومقرها أبوظبي، وهي التي تدير خط أنابيب الغاز بين الإمارات وقطر، فقد رفضت التعليق على الأمر.

تقول وكالة بلومبرغ الأميركية : "عندما يتعلق الأمر بشحنات الغاز الطبيعي، فالإمارات تحتاج قطر أكثر مما تحتاجها قطر".

فالغاز الذي يصل أبوظبي من الدوحة تعتمد عليه العاصمة الإماراتية في توليد نصف طاقتها الكهربائية، ومن دون هذا الشريان القطري من الطاقة، فإن ناطحات السحاب المتلألئة في دبي ستكون مظلمة، إلا في حالة استبدال الإمارات للوقود القطري بغاز طبيعي مسال أكثر تكلفة، وفقاُ لما ذكرته شبكة بلومبرغ الأميركية.

من هم اللاعبون وراء خط الغاز القطري مع الإمارات؟

وفقاً للموقع الأميركي، فإن قطر التي تمتلك ثالث أكبر احتياطيات الغاز عالمياً، تُرسل نحو ملياري قدم مكعب من الوقود يومياً عبر خط أنابيب بحري يبلغ طوله 364 كيلومتراً (226 ميلاً). وتُعتبر شركة دولفين التي تدير خط الأنابيب، مشروعاً مشتركاً بين شركة "مبادلة" الإماراتية للاستثمارات المالية، والتي تستحوذ على 51% من الأسهم، وشركتي أوكسيدنتال بتروليوم الأميركية وتوتال الفرنسية، اللتين تمتلك كل منهما حصة من الأسهم تبلغ 24.5%.

 

ووفقاً لموقع شركة مبادلة، فقد دأبت شركة دولفين منذ عام 2007 على معالجة الغاز من حقل غاز الشمال القطري ونقله إلى محطة الطويلة في أبوظبي. وتُوزع شركة دولفين أيضاً الغاز في عُمان.

المصدر:هاف بوصت

 

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف