اراد المارقة الدواعش وائمتهم محرفي الحقائق ومزيفي الدين ومن نشر الفتن والقلاقل ومن كان سعيهم الهيمنة والسيطرة عل امة الاسلام واستعباد الناس ارادوا ان يطمسوا أي معلم من معالم الدين فقد كفروا الجميع واباحوا دماء الجميع لان نهجهم هو الاساءة وتشويه الحقائق فمن الامور التي شوهها هؤلاء وجعلوا من يمارسها كافر مشرك لانه يمارس امور شركية على حد زعمهم هي زيارة القبور قبور الاموات أي مقابر المسلمين او قبور الاولياء والصالحين خاصة رغم ان الشارع امر بها وما لها من اثار ايجابية للنفس حيث يستذكر الانسان الموت ويأخذ العبر من الذي سبقوه الى الموت ممن كانوا معه او قبله من الكبار والصغار وكيف ان الموت هو المحطة الاخيرة في هذه الدنيا البالية وان موضع الانتقال الى المحطة الاولى في الحياة الابدية هو القبر وقد كان الرسول المصطفى صل الله عليه واله وسلم قد كان يزور مقابر المسلمين ويدعوا لهم وتذكر الرواية المتواترة عن ابي الخير حيث ان النبي المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم ) زار شهداء احد بعد ثمان سنين وكيف تعامل معهم وانه صل الله عليه واله وسلم هو مصدر التشريع وهو الوحي وهو الدين وهو الشرع الحقيقي فان هذا الامر وهذا الفعل الذي قام به النبي المختار (صلى الله عليه واله وسلم ) يكون تشريع وانه يجيز لنا زيارة القبور وقبور الاولياء وهذا ما اشار اليه المحقق الاستاذ الصرخي الحسني خلال بحوثه العقائدية والتاريخية التي أبطل من خلالها المنهج التكفيري الداعشي المارق في تحريم زيارة القبور وتكفير من يزورها بقوله:
(مِن أبي الخير نأخذ مشروعية زيارة الحسين وقبور الأولياء يا خوارج آخر الزمان!!!
.................... الصلاة على شهداء أُحد قال البخاري: عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر قال: صلّى رسول الله (صلى الله عليه واله سلم) على قتلى أحد بعد ثمان سنين كالمودّع للأحياء والأموات... كيف تعامل مع شهداء أحد؟ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الصادق الأمين لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، هذا فعل النبي بأمر الله سبحانه وتعالى، أتى إلى شهداء أحد، تعامل مع شهداء أحد بعد ثمان سنين، صلّى عليهم كالمودّع للأحياء والأموات، هنيئًا لزوّار الحسين، هنيئًا لزوّار قبر النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم)، هنيئًا لزوّار قبور الأولياء الصالحين، هنيئًا لكم عندما تتعاملون معهم كما تعامل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مع شهداء أحد بعد ثمان سنين، بعد ثمانين عامًا، بعد ثمانية آلاف عام، لا فرق في الأمر، قضية مشرّعة، قضية ممضاة شرعًا، قضية فعلها النبي وبأمر الله سبحانه وتعالى، تعامل مع شهداء أحد كالمودّع للأحياء والأموات.)التفت ايها اللبيب ايها العاقل ايها المنصف النبي المصطفى بنفسه وبذاته يزور قبور شهداء احد فهذا مسوغ شرعي ودليل وبيان شرعي قضية قام بها النبي فان كل من يزور قبر الامام الحسين (عليه السلام)ويفعل كما فعل الرسول مع شهداء احد فقد حصل على الاجر والثواب لان يفعل فعل شرعي ولديه التصريح والمؤذونية بهذا العمل ليس كما يقوله المارقة الدواعش التكفيرين الذي حرفوا القول وزيفوه
مقتبس من البحوث والمحاضرات العقائدية والتاريخية للمرجع الأستاذ المحقق التي أبطل من خلالها المنهج التكفيري الداعشي المارق في تحريم زيارة القبور وتكفير من يزورها
http://www12.0zz0.com/2017/10/23/21/453672937.jpg
سليم الحمداني