اِزدواجية السيستاني بين تفجيرات مدينة الصدر الدامية وتفجيرات الكويت..!!

أحد, 05/15/2016 - 20:02

ما ارخص دماء ابناء العراق وما اسهل زهق ارواحهم والجميع يتفرج ويغض النظر والاكثر تتراقص على الضحايا والاشلاء المتناثرة ومنهم من جعل من نفسه ونصبها للامة اماما وقائدا ومرجعا وكان هو اساس ما حصل ويحصل صاحب الفتاوى النارية فتاوى القتل والتكفير والتهجير التي جعل من العراق عبارة عن بلد ملتهب فلم يحرك ساكن وحتى لم يتكرم على ابناء العراق الضحايا في مدينة الصدر ببيان او تعزية لهم ولعوائلهم وللامهات الثكالى والى تلك العوائل المنكوبة والتي فقدت بعضها اكثر من شخص فبالامس القريب عندما تعرض احد المساجد في دولة الكويت الى تفجير وراح في ذلك التفجير عدد من الشهداء شاهدنا الجميع قد هرع بين معزيا وبين مواسيا باكيا على ضحايا التفجير الاجرامي ومنهم المرجعية الكهنوتية المتمثلة بالسيستاني حيث ارسل وفدا معزيا و اصدر بيانا يعزي فيها اهالي الكويت بهذا المصاب , اما ابناء العراق في كل يوم تتناثر اجسادهم ولم يصدر منه اي شيء وهذا اكبر دليل على التجاهل والحقد والكراهية لهذا البلد وابناءه وهذه الازدواجية في المواقف والضحك على الذقون وهذا يدل على سوء السريرة وكبت الانفصام وعلى المنهج الخاطئ الذي تسلكه مرجعية السيستاني التي لم تجني منها الامة الا الفرقة والتقاتل واشعال فتيل الطائفية لكونها تنفذ وتأتمر بأوامر الامبراطورية الفارسية الساعية الى الهيمنة على العراق والمنطقة وانه جزء من هذه المؤامرة وصاحب اليد الطولى بتنفيذ مخططاتها الاجرامية وقد اوضح المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني ذلك خلال اللقاء الذي اجرته مع سماحته قناة التغيير الفضائية في برنامج عمق الخبر بتاريخ 17\8\2015 حيث اشار المرجع الصرخي بان مرجعية السيستاني المرجعية الاسوء والاخطر على الامة وعلى الشيعة ولم تاتي اي مرجعية اسوء منها بقوله (أنّ مرجعية السيستاني هي الأسوأ والأسوأ على الشيعة على طول التاريخ الحاضر والماضي والمستقبل، وربما لا يظهر أسوأ منها إلى يوم الدين، وسأبين موقفي من السيستاني من خلالها اصدار بحث تحت عنوان (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد)، وستقرأون وتسمعون العجبَ العُجاب تحقيقاً وتدقيقاً وبالدليل والبرهان، ومن خلال تجربة الثلاثةَ عشر عاماً تيقَّنتم أنّ إيران تلعبُ بالمرجعيات كما تلعبُ بآلات ورُقَع الشطرنج، والخارج عن فلَكِها ومشروعها فليضع في باله أن يكون حاله كحالي، يعيش التطريد والتشريد، فليبحث عن قلوب الشرفاء كي يسكن فيها، ويستمتع بصدقهم وإخلاصهم وحبّهم وإيمانهم وأخلاقِهم)

 

مرجعية السيستاني هي الأسوأ في التاريخ

https://www.youtube.com/watch?v=DKNvSmGcoF8

بقلم ضياء الراضي

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف