هناك من الناس من يصالح بيد ويطعن باليد الأخرى وهؤلاء من نوع البشر الذين يكرهون الناس فى الصلح وهنالك الكثير من هذه النوعية وهو شعاره أن يضرب كل من يقف ضد مصالحه ثم يعتذر لمن ضربه سواء كانت الضربة مادية أو أدبية أو سياسية أو وظيفية وهم سوس الحياة ومفسدو البهجة بها وهم منتشرين فى معظم مفاصل الحياة ينفثون سمهم فى كل جميل فيحولون الحياة إلى كدر وبئس وهم أشخاص غير جديرين بالإحترام و تجد هذا النوع من أكثر الناس حفظاً للأيات والأحاديث والأمثال التى تدعو إلى العفو والتسامح وله قدرة رهيبة على الإقناع وما أن يحقق هدفه من إصلاح ذات البين بينه وخصمه حتى يبدأ فى الكيد لآخر أو لنفس الشخص وهذه النوعية يجب متابعتها من قبل المجتمع وفضح نواياهم تلك حتى نحافظ على معانى الصلح السامية والله أسأله السلامة
حافظ مهدى محمد مهدى
معلم بمرحلة الأساس كوستى
موبايل 0121098670
