بصبر وسواعد الغيارى دكت حصون الخضراء وانهزم ساكنيها إلى أسايدهم

سبت, 05/21/2016 - 01:21

بعد أن نفذ صبر الشعب وبعد أن انكشفت كل المخططات وظهرت كل السرقات وبان حجم المؤامرة التي يحوكها أهل السياسة العمياء الذين تربعوا على كراسي الحكم والدليل ما كشرت به أنيابهم عن حقدهم الدفين حيث قاموا باستباحة دماء أبناء التيار الصدري ومن انتفض معهم من الغيارى عندما قاموا باقتحام الغبراء ليبعثوا رسالة واضحة لساسة الفساد بأن الشعب هو القادر على التغيير وهو من بيده خيوط اللعبة إلا أن هؤلاء كان ردهم عنيف وقاسي حيث ذبحوا الأطفال والنساء والشيوخ في المناطق الشعبية وبدم بارد إلا ان أبناء العراق وكما اعتادوا على المواقف الأصيلة وكما رباهم الصدر الأول والثاني على كسر قيود الظلم والوقوف بوجه كل متآمر وحاقد وكل من يريد أن يستبيح دماء أبناء العراق من ميليشيات وقحة تأتمر بأوامر خارجية لا تريد التغيير للواقع المرير الذي يعيشه أبناء العراق فانتفض أبناء العراق اليوم وكرروا موقفهم بالوقوف وقوف الرجال الأشاوس ويبعثوا رسالة حقيقية بأن الشعب لا يمكن أن يسكت عن الظلم وإنهم قادرين على التغيير باقتحامهم المنطقة المحصنة الخضراء ليهرب ساكنيها ويصدروا الأوامر للميليشيات لتقوم برمي المتظاهرين بالرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع ليسقط العديد من الجرحى وإن هذه الدماء الطاهرة التي سقطت اليوم ما هي إلا شرارة التغيير الحقيقية التي سوف تعم جميع المحافظات التي بدأت بوادرها باعتصامات في مدينة الناصرية في ساحة الحبوبي وتحرك واسع في مدينة البصرة فاليوم يجب أن لا يكون وجود للخونة ولا تواجد للعملاء ومن سلم البلاد للإرهاب ومن نهب وسلب ويجب أن لا يتوقف هذا الزحف المبارك وأن تنصب محاكم علنية وفي الساحات العامة لكل من مدت أياديهم الآثمة بالتطاول على أبناء العراق ومن سلب الحقوق ونهب الخيرات ومن باع البلاد وسلبه لسيادته وجعل من العراق العظيم تابعاً ذليل لمن هب ودب فحيا الله الغيارى و حيا الله الأشاوس وحيا الله كل غيور ووطني منتفض لعزته وكرامته ضد الظلم والظالمين

بقلم محمد الصالح
 

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف