إيران و قادتها الحكماء خط أحمر

أربعاء, 03/14/2018 - 22:39

لا يختلف اثنان على أن الثورة الإسلامية في إيران حققت الكثير من المكاسب و المنجزات العظيمة سواء في طهران أو غيرها من بلدان المنطقة و مواقفها التاريخية الكاشفة عن حنكتها العالية في الإدارة الناجحة منها وقوفها لنصرة المستضعفين أم حكام الجور و الظلم و الاضطهاد و إعلانها عن دعمها المطلق لمطالب لكل الشعوب المغلوبة على أمرها وما تلاقيه من أحكام جائرة تعسفية و قيود صارمة تحد من حريتها و حق التعبير عن رأيها كلها جعلت من إيران أن تكون شوكة في عيون أمريكا و أتباعهم آل الشيرازي عبيد الدولار و الدرهم ، و نحن لا ننكر الفضل و الإحسان الذي قدمته تلك الجارة المعطاء و الرائدة في مجال التسليح و دعمها اللامحدود لبلدنا العزيز في معركته المصيرية و محاربته الإرهاب الداعشي حتى تمكن من القضاء عليه بفضل جهود جارته إيران ، فضلاً عن دعمها اللوجستي المباشر لقواتنا الأمنية و على رأسها الحشد الشعبي و خاصة عصائب أهل الخير عصائب أهل الحق عصائب الرجال الأشداء و قيادتها الحكيمة الممثلة بشيخ المجاهدين و قرة عيون العراقيين سماحة الشيخ قيس الخزعلي (دام توفيقاته ) رجل المهمات الصعبة الذي لطالما تغنى بحب العراق و العراقيين فنحن نعلنها و بصراحة أننا سنبقى مشاريع استشهادية و مصنع الأبطال الحماة عن العراق و قادة إيران الأوفياء وعلى رأسهم سماحة الإمام السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية في طهران الخير و العطاء بلد العلم و العلماء تلك الثورة العريقة في جذورها و النبيلة في أهدافها و الإسلامية في أصولها و منابعها فكانت وما تزال شوكة في عيون أمريكا و أذنابها آل الشيرازي الفاسدين عمائم الجهل و السوء صنيعة بريطانيا و تل أبيب خابت آمالكم و انكشف زيف أباطيلكم و فاحت روائح حقدكم البغيض على أسيادكم النجباء فأين أنتم من ولاية الفقيه المقدسة ؟ ماذا قدمتم للعراق مثلما قدمته إيران ؟ قدمت السلاح و العدة و العدد ، قدمت قوافل الشهداء ، و أنتم ماذا قدمتم غير النعيق و الضجيج فظهر زيف دعواتكم و بانت ضحالة عمائمكم النتنة و خسئتم و خسئت كل الأصوات التي تتطاول على مقام الإمام الخامنئي و تسعى للمساس بشخص السيد الخميني ( قدس سره ) فلولاهما لكان العراق الآن في خبر كان و لأصبح داعش يصول و يجول في عراقنا العظيم ، فلولا إيران لما بقيتم في بلادنا تتمتعون بفيئها و تنعمون بخيراتها فبئس ما صنعت أيديكم و تفوهت به ألسنتكم يا آل الشيرازي يا آل الغدر و العمالة و مستنقع المكر و الخداع ، لكن مهما قدمت أيديكم من جرائم و فساد فسيكون سماحة الشيخ قيس الخزعلي ( دام توفيقاته ) و رجاله الأوفياء في عصائب أهل الحق سيوفاً بتارة بوجه الشيرازيين و أمثالهم و سنلاحق فلولهم الخائبة أبواق أمريكا و تل أبيب و بريطانيا و آل سعود ذئاب الشر و الرذيلة و العمالة التي تستحق ما جرى لها من إهانة و ذلة ليكونوا عبرةً لكل مَنْ يحاول التطاول على إيران و قيادتها الحكيمة و مرشدها الأعلى سماحة السيد الإمام الخامنئي .  

إبراهيم الخزعلي

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف