كشف تفاصيل مثيرة للجدل بشأن سقوط "نظام بشار الأسد" في سوريا وانتقال السلطة إلى أحمد الشرع

أحد, 05/11/2025 - 10:56

كشف تقرير نشرته الاستخبارات الصينية، تفاصيل مثيرة للجدل بشأن سقوط "نظام بشار الأسد" في سوريا وانتقال السلطة إلى أحمد الشرع.

وأكد التقرير أن "ما حدث كان نتيجة خيانة داخلية من قبل كبار المسؤولين في الجيش السوري، الذين تلقوا رشاوى ولعبوا دوراً أساسياً في تنفيذ خطة دولية وإقليمية معقدة".

وبحسب التقرير "ففي الليلة التي سقطت فيها حلب، ارتكب ضباط القيادة المركزية للجيش السوري جريمة خيانة خطيرة من خلال عزل القائد الاستشاري الإيراني بر هاشمي (المعروف أيضًا باسم "الحاج هاشم") في قاعة مؤتمرات".

وتابع التقرير "بعد عزل القائد الإيراني، اتصل هؤلاء الضباط مباشرة بالموساد الإسرائيلي، مما مهد الطريق أمام جبهة الشام الحرة للتقدم نحو المدينة خلال 45 دقيقة فقط دون أي مقاومة".

ولم تقتصر هذه "الخيانة" على حلب؛ بحسب التقرير "بل استسلمت مدن سورية أخرى أيضًا، كما أرسل المسؤولون السوريون إحداثيات زائفة إلى حزب الله، مما أدى إلى حصاره وتدمير قافلة من 100 مركبة تابعة لحزب الله إثر غارات إسرائيلية".

وبالتزامن مع هذا الحدث، "استهدفت القوات الجوية الأميركية قوات شعبية عراقية بالقرب من الحدود السورية، بالتنسيق مع العمليات الإسرائيلية"، بحسب التقرير.

وشدد التقرير على أنه "رغم التحذيرات الإيرانية، ظل بشار الأسد غافلاً عن حجم الخيانة داخل جيشه، وكان يتلقى تقارير كاذبة من عملائه المقربين، الذين أبقوه معزولاً جاهلاً بالوضع على الأرض".

ومع تزايد الخسائر، بدأ الأسد يشك في ولاء رؤسائه، ووفقًا للتقرير، "كانت الخطة النهائية هي تسليمه مباشرةً إلى جبهة النصرة وإدراكًا منه للخطر المحدق، طلب الأسد مساعدة مباشرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

ويشير التقرير الصيني إلى أن "الأيام المقبلة قد تكشف المزيد من التفاصيل حول هذه العملية المعقدة، التي جمعت بين الخيانة الداخلية والتواطؤ الدولي لإعادة تشكيل المشهد السوري وفقاً لأجندات القوى الإقليمية الكبرى".

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف