
ينتظر الكرواتي لوكا مودريتش، نجم ميلان الإيطالي، خوض تجربة فريدة من نوعها خلال مسيرته الكروية.
ويعد مورديتش أحد ملاك نادي سوانزي سيتي، الذي ينشط في ويلز التابعة لبريطانيا، ويلعب في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي (تشامبيونشيب)، حيث اشترى حصة أقلية في النادي خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي.
وبدلاً من أن يكون مستثمرًا، أصبح أسطورة ريال مدريد الإسباني السابق البالغ من العمر 39 عاما منخرطًا بشكل كامل في جميع جوانب عمليات النادي، وهو ما فتح المجال لاحتمالية إنهاء مسيرته كلاعب مع الفريق بعد رحيله عن ميلان الإيطالي.
وكشف توم غورينغ، الرئيس التنفيذي لنادي سوانزي، عن رؤيته حول خطط مودريتش في تصريحات لـ"ذا صن" قائلا: "يدرس لوكا ما سيفعله بعد اعتزاله، إنه مهتم بالجانب التجاري، وتطوير اللاعبين الشباب، والتدريب والجانب التكتيكي، وجميع الجوانب التي لم يطّلع عليها كلاعب".
وأضاف: "لقد كان مودريتش بالفعل مفيدًا في مجال التعاقدات، حيث تحدث إلى اللاعبين المحتملين.. عندما تكون لديه علاقات يقدم ملاحظاته ويلعب دورًا، إذا كنت تحاول التعاقد مع لاعب خط وسط تحديدًا، فيمكن للوكا الاتصال بهم للتحدث عن مشروعنا، لا يوجد دعم أكبر لسوانزي منه".
وتشير التقارير إلى أن مودريتش لعب دورًا محوريًا في إتمام صفقة تعاقد سوانزي سيتي مع الجناح السويدي الشاب زيدان إينوسا (23 عامًا)، حيث أقنعه شخصيًا بالانضمام إلى النادي.
يذكر أن إعجاب مودريتش بسوانزي يعود إلى موسم 2011-2012، عندما واجههم كلاعب في توتنهام تحت قيادة بريندان رودجرز، وحتى بعد هبوط الفريق، ظل وفيًا لفلسفة اللعب التي جذبت انتباه النجم الكرواتي.
