
أعلنت السلطات في مالي اعتقال الدبلوماسي الفرنسي يان فيزيلييه، الذي يشغل منصب السكرتير الثاني في سفارة فرنسا بباماكو، متهمة إياه بالتجسس ومحاولة زعزعة الاستقرار خلال المرحلة الانتقالية.
وسارعت الخارجية الفرنسية إلى التنديد بما وصفتها بـ”اتهامات بلا أساس”، وزعمت أن فيزيلييه يتمتع بحصانة دبلوماسية بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وطالبت بالإفراج الفوري عنه، معتبرة أن الخطوة تمثل “انتهاكا خطيرا للقانون الدولي”.
ويمثل هذا التطور حلقة جديدة في مسار التدهور الحاد للعلاقات بين البلدين حيث أقدمت السلطات الانتقالية على طرد السفير الفرنسي، وإنهاء التعاون العسكري مع باريس، وتعليق بث وسائل إعلام فرنسية، مع تعزيز علاقاتها السياسية والعسكرية مع موسكو.
