
كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية، يوم أمس الأربعاء، عن أن السلطات في بوركينا فاسو أوقفت يوم 28 يوليو/تموز الماضي مدير فرع منظمة "إنسو الدولية" في البلاد، وهي منظمة دولية مقرها لاهاي، متخصصة في تقديم تحليلات أمنية للمنظمات الإنسانية العاملة في مناطق النزاع.
وبحسب مصادر مطلعة تحدثت لوكالة الأنباء الفرنسية، فإن المواطن الفرنسي "يُعامل بشكل جيد"، وأن المنظمة على تواصل مع السلطات البوركينابية سعيا لإطلاق سراحه.
غير أن الحكومة لم تصدر أي بيان رسمي بشأن الاعتقال، مما أثار تساؤلات حول دوافعه وتوقيته.
تجدر الاشارة الى أن هذه التطورات تأتي في ظل تصاعد التوتر بين بوركينا فاسو وبعض القوى الغربية، وعلى رأسها فرنسا، التي كانت حليفة تقليدية للبلاد في مكافحة الجماعات المسلحة.
