
أفادت إذاعة فرنسا الدولية اليوم الاثنين بأنه من المعتقد أن رئيس مدغشقر، أندريه راجولينا، لم يعد موجودًا في البلاد بعد أن نُقل جوًا من الدولة الأفريقية على متن طائرة عسكرية فرنسية، عقب اتفاق مع الرئيس إيمانويل ماكرون. ووفق ما ذكرت رويترز، فلم يستجب متحدث باسم رئاسة مدغشقر فورًا لطلبات التعليق على تقرير إذاعة فرنسا الدولية.
وفي تحدٍّ آخر لراجولينا، سيبدأ أعضاء المعارضة في الجمعية الوطنية في مدغشقر إجراءات عزله، وفقًا لما صرّح به زعيم المعارضة سيتيني راندرياناسولونيايكو لرويترز يوم الاثنين.
ووفقًا لمصادر مطلعة على القضية، فقد أذن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بهذا الخروج. وتتابع الأحداث كما يلي: نقلت طائرة مروحية الرئيس الملغاشي أمس إلى جزيرة سانت ماري، على الساحل الشرقي لمدغشقر، ومن هناك، استقل طائرة عسكرية فرنسية إلى جزيرة ريونيون، قبل أن يغادر إلى وجهة أخرى مع عائلته. والأمر المؤكد هو أنه، وفقًا لمصادر إذاعة فرنسا الدولية، لم يعد راجولينا موجودًا في جزيرة ريونيون. والوجهة المحتملة هي دبي.
