
استدعى الرئيس التونسي، قيس سعيد، سفير الاتحاد الأوروبي لدى تونس لتسليمه احتجاجا شديد اللهجة بسبب "عدم الالتزام بالضوابط الدبلوماسية".
وجاء هذا الاستدعاء بعد أن التقى الدبلوماسي الأوروبي بزعيم اتحاد الشغل التونسي، هذا الأسبوع، وسط تصاعد الخلاف مع أكبر منظمة للمجتمع المدني في البلاد.
وتعد الخطوة أحدث مؤشر على التوتر بين القيادة التونسية والشركاء الدوليين بسبب انتقادات حول المجتمع المدني أو المعارضة التونسية.
وقالت الرئاسة التونسية، اليوم الأربعاء في بيانها: إن "سعيّد أبلغ احتجاجا شديد اللهجة بسبب عدم الالتزام بالضوابط الدبلوماسية والتعامل خارج الأطر الرسمية المتعارف عليها".














