
في النسخة الرابعة عشرة من *مهرجان مدائن التراث*، وفي مدينة ودان العريقة، ألقى *فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني* خطابًا وطنيًا بامتياز، أعاد فيه التأكيد على ضرورة *التحرر من العصبيات القبلية والفئوية والشرائحية*، التي تُنافي جوهر مفهوم المواطنة.
إننا في *منسقية أصدقاء الرئيس غزواني* نثمن عاليًا هذا الخطاب الجامع، الذي ينسجم تمامًا مع الخطاب والمبادئ التي تأسست عليها المنسقية منذ انطلاقتها، والتي جعلت من *الوحدة الوطنية، والعدالة، والتماسك الاجتماعي*، مرتكزًا أساسيًا في كل أنشطتها ومواقفها.
هذا الخطاب لا يخص فئة دون أخرى، بل هو *نداء موجّه لكل الموريتانيين*، للارتقاء فوق الانتماءات الضيقة، والعمل معًا من أجل *وطن يتسع للجميع، ويكرّس المواطنة والعدالة والمساواة*.
فلنجعل من هذا التوجيه الرئاسي خارطة طريق نسترشد بها، حتى نحقق النهوض المنشود لبلادنا.
بقلم /جالو امادور كورل رئيس منسقية أصدقاء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني














