شاهد ضبط أكبر شبكة دعارة تضم فنانين وفنانات تعرفونهم!!

أحد, 12/23/2018 - 22:37

أفادت مواقع سورية بضبط أكبر “شبكة دعارة” في سوريا وتضم الشبكة أشخاصاً نافذين وذوي علاقات رفيعة المستوى، ومن بين المتورطين فنانات وفنانين، وأصحاب مطاعم في دمشق، حيث أجريت تحقيقات معهم. بينما جرى تحويل بعضهم إلى القضاء العسكري بسبب وجود أطراف عسكرية بالقضية.

وذكر موقع هاشتاغ سوريا أنه عقب مراقبة ومتابعة من قبل “إدارة الإتجار بالبشر” للمدعو (أ.ط ) تم إلقاء القبض عليه بتهمة تسهيل الدعارة، وهو صديق مقرب لعدد من كبار التجار والمسؤولين والفنانين ووجوه بارزة في المجتمع السوري، لكن سرعان ما بدأت الاعترافات تقود المحققين لأسماء جديدة أكثر نفوذاً، وجرائم جديدة لا تقف عند تسهيل الدعارة، بل اقترنت بجرمي ( اللواط – وترويج المخدرات ).

وبحسب ما علم الموقع فإنه “تم تحويل الملف والموقوفين إلى قاضي التحقيق العسكري بسبب وجود أطراف عسكرية بالقضية، كذلك تابع فرع الأمن الجنائي استدعاء آخرين جرى الاعتراف باشتراكهم بالجرائم المذكورة ومنهم سيدة أعمال مقربة من الوسط الفني، وفنان مقرب منها صاحب مطعم بسبب ورود أسمائهم بالتحقيق، لكنهم أنكروا التهم المنسوبة إليهم بعد أن تم ضبط إفاداتهم”.

بدورها ذكرت صفحة جبلة وكالة إخبارية أن مستشارة التجميل (لمى الرهونجي) والممثل (يزن السيد) من ضمن شبكة دعارة التي ألقي القبض عليها في دمشق، موضحة أن من “بين المتورطين فنانات وفنانين وعدد من المشاهير”.

ونوه الموقع إلى أن “الملف لم يقف عند تلك الأسماء، حيث تمت مراجعة صاحب مطعم شهير في منطقة كفرسوسة، وتوقيف صاحب أحد المطاعم المعروفة بتقديم البرامج الفنية الساهرة في منطقة القابون، بالإضافة الى حملة للأمن الجنائي شملت مطاعم وكافيتريات ضمن مدينة دمشق، وعلى إثرها تم توقيف العديد من الفتيات المعترف عليهن من قبل الموقوفين، منهن من تم تحويلهن إلى القضاء ولازالن موقوفات، ومنهن من تم إطلاق سراحهن”.

كما اعترف معظم الموقوفين ورئيس الشبكة ( أ.ط ) بتعاملهم مع عددٍ من الفنانات وشخصيات نافذة في المجتمع، فيما بقي الملف قيد النظر أمام أحد قضاة التحقيق العسكريين.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف