اقتحم جيش القتل الإسرائيلي... القاعدة العسكرية" للأطفال "!!!

جمعة, 11/17/2023 - 09:02

 

بقلم الكاتبة الصحفية :سنا كجك

 

رأي حر:

דעה חופשית

إن عصابات "الأرجون والشيترون" الصهيونية التي احتلت فلسطين عام 48 وقتلت الأطفال والنساء والشيوخ بطريقة وحشية... ها هو الحنين اليوم يعود لهذه العصابات الصهيونية

 

 مع الفارق ان شاشات التلفزة ومباشر ومواقع التواصل تشهد على وحشيتهم وتوثق مجازرهم وليس فقط التقاط الصور التذكارية.

 

 

 هم ...هم ...كانوا ولا زالوا أولئك الوحوش البشرية المفترسة التي لا تفتح شهيتها إلا للدماء!!!

 

 

عندما تشاهد الأطفال الرُضع حديثي الولادة الذين يعانون من صعوبة في التنفس وعدم اكتمال النمو  هم "الخدج" يتمايلون من الوجع والألم لأن البيئة الحاضنة لهم لم تعد متوفرة!

 

 صفوهم في مكان واحد وصراخهم يفتت القلوب بمشاهد لا مثيل لها في تاريخ البشرية!!

 

 أين الضمائر الحية؟

 كيف ارتضت هكذا مشهد؟

 

 بل أين حقوق الإنسان ومنظمات حماية الطفل؟

 

 أين أنتم ؟

أيُعقل أنكم لا تستطيعون الضغط بكل قوتكم وحضوركم العالمي على العصابات الإسرائيلية الارهابية التي ترتدي الزي العسكري؟!

 

ألهذه الدرجة هم أقوى من قوانينكم لاحترام حقوق الانسان والطفل؟؟

 

 وأقوى من منظماتكم العالمية الاغاثية؟

 

 لن نقول أين أمة العرب والاسلام فهي تشاهد "بطيبة خاطر" وبقلب متحجر وبعقل مشوش!!

 

 ويا ليتهم لم يجتمعوا آنذاك في تلك القمة!

 

 لماذا اجتمعوا لنصرة مَن؟

 هل يعلم أحدكم؟

 للصراحة أنا لا اعلم لماذا؟

 

 و"صحيح" تذكرت.... هل لاحظتم بأن كلمة الرئيس التركي أردوغان والرئيس الايراني تشعر أنهما عرب وليس من العجم والأتراك ؟؟

 

حسنا"... طالما أن آلة الحرب الإسرائيلية الهمجية لم تتوقف عن القتل والاجرام بل أكملت بحقد أعمى وبانتقام شرس حتى من الأطفال الرضع!

فلما كان الاجتماع وحتى معبر واحد لم يُفتح لإدخال بعض الأدوية والمساعدات والوقود يا قوم العرب؟!!!

 

 لقد سخر الإسرائيلي من قمتهم تلك وبقلب أسود أكمل مجازره بدون رحمة!

 

 

كيف حال تعابير وجوهكم اليوم ؟

وجيش الحرب الإسرائيلي وضباطه وجنوده الجبناء اقتحموا المجمع الطبي "الشفاء"  وارعبوا النساء والأطفال والشيوخ والجرحى والمرضى؟!

 

 إن لم تتحرك جيوشكم وصواريخكم باتجاه فلسطين المحتلة لنصرة أهلها فلما كان اجتماعكم يا أمه العرب والإسلام؟

 

 أهل غزة "شبعوا" من المواقف والتنديدات والاستنكارات ويريدون الماء والغذاء والدواء والأمان !

 

الارهاب الإسرائيلي قصف امدادات المياه الخاصة للشرب واحتجز الجثث في مستشفى الشفاء بعد اقتحامها ليل أمس 

 

 -"حبينا نخبركم يمكن ما في وقت لتشاهدوا مجازر العدو"!

 

 دمر الأجهزة الطبية التي تنعش المرضى ومهد بقصف عشوائي لغرف العناية المركزة!!

 

 والناس الشرفاء  ممددة في ممرات المستشفى على الأسرة وأنتم وعائلاتكم في شققكم الفخمة وابراجكم العالية!

 

 وكل هذا تم بغطاء أمريكي فاضح!!!

 

 

أي عقل بشري يستوعب أن تلجأ مقاومة شريفة... نزيهة... تدافع عن أرضها وكرامتها وشعبها وتتخذ من أقبية المستشفيات قواعد عسكرية لها؟؟

 

 أي مجنون يُصدق هذه الرواية البوليسية؟؟

 

 كيف صدقها الأمريكي الذي استند إلى استخبارات إسرائيلية وحتى أمريكية كما أشار...

 

 الفيلم الهندي الطويل الذي عرضه المتحدث باسم "أرانب" الجيش الإسرائيلي المريض النفسي المدعو" دانيال"

 

 لم يصدقه حتى الإعلام الغربي لأن التمثيلية هزيلة!

 

 السيناريو الإسرائيلي فاشل وركيك ولكنه كان مقدمة لاقتحام مستشفى "الشفاء" الذي بات يشكل عقدة وهاجس للجيش الإسرائيلي المتوغل في قطاع غزة يتكبد خسائر في أرواح جنوده !

 

ولقد سمعنا الصراخ والبكاء لأحد الجنود في تسجيل صوتي وهو يناشد قيادته بأن تخرجه من غزة وقال:

 

 وهو يبكي:

 

" أنتم لا تشاهدون ما نراه حماس تقتلنا وتخرج من الأنفاق !اخرجوني من هنا لا أريد الموت!".

 

 

 هذا حال لسان الأغبياء الجبناء من العسكر الإسرائيلي الهارب من الخدمة الالزامية خصوصا" عندما  استدعوا الاحتياط  للعملية البرية.

 

 

 ورغم ذلك الوحوش اقتحمت وهجمت كما الحيوانات الشرسة في الغابات على مستشفى آمن يضم المئات بل الالاف من النازحين ناهيك  عن المرضى والأطفال والجرحى قطعوا عنهم الماء وكل امدادات الكهرباء!

 

 وما زالوا حتى كتابة هذه السطور متمركزين خارج المستشفى وداخله يحققون مع الطواقم الطبية ويعتقلون الشبان ويمنعون التصوير كي لا يشاهد العالم مجازرهم داخل صرح يُعد من المحميات في كل القوانين الدولية!

 

 

ولكن في القانون الدولي تسقط هذه القوانين عندما يتعلق الأمر "بإسرائيل" فلا مجلس أمن!

 ولا أمم متحدة! 

ولا قرارات دولية تلزم الصهاينة بوقف العدوان والارهاب !

رغم أن العالم اهتز لهول المجازر !

 

جيش القتل الإسرائيلي الذي وصفه مسؤول البعثة الطبية النرويجية إلى غزة:

 

" بأنه الأكثر انعداما" للأخلاق في التاريخ"!

 

الجيش الدموي يمارس كل طغيانه وعدوانه ويمنع نقل الجثث إلى خارج المستشفى!

 

  الذي يُعتبر من أقوى جيوش الشرق الأوسط يحاصر مستشفى تعج بالأطفال والشيوخ لأنه عاجز تماما" عن مواجهة الأبطال في الميدان!

 

 الفرسان الذين يذلونه يوميا" وينالون منه في عقر دارهم !

 

الدعاية الإسرائيلية خرجت بفيلم أمريكي آخر وصورت مشاهد لبزة عسكرية قديمة وعدة بنادق ادخلتها معها بالطبع ووضعت شعارات القسام .. 

 

واحضروا معهم  الصناديق  شاهدنا جنودهم كيف يحملونها أمام الكاميرات

 

 وثم قالوا للعالم:

 

 أنظروا هذه قيادة القسام ها هنا!!مع "علبة من التمر" لتتكمل تجهيزات القاعدة العسكرية!

 

 والسؤال الذي لم يسأله الإسرائيلي الغبي :

 

إن كانت كتائب القسام حقا" تتخذ من قبو المستشفى قاعدة عسكرية متواضعة

 

 

 جدا" لا يوجد فيها وسائل التكنولوجيا المتطورة وفعلت بكم هذا الفعل؟!

 

 ماذا لو كانت القاعدة العسكرية المرسومة في ذهن العدو متطورة ومجهزة بأحدث وسائل التكنولوجيا المتطورة؟؟

 

 فما كان حالكم يا قتلة الأطفال والنساء؟!!

 

 

 20 ساعة وأنتم تحتلون مستشفى لا يوجد فيه بطل واحد من المقاومة فقط مدنيون عُزل ومرضى تستقوون عليهم !

 

نقول للمتحدث باسم قتلة الأطفال:

 

 سررنا بمشاهدة أفلامكم التمثيلية وسننتظر المزيد من عرضها أمام بطولات المقاومة التي تُسطر أروع ملاحم البطولة...

 

 التحية لأبطال المجد والشجاعة... والعنفوان والكرامة العربية أبطال المقاومة الفلسطينية. 

 

 أما مقالي سأختمه بمقتطف راق لي بعنوان:

 

 "حقائق "...

 

أحببت أن أشارككم به لانه أبلغ من أي كلام يُكتب ...

 

 

"حاول الصهاينة الدخول إلى غزة بذريعة تحرير 220 أسير لدى القسام وأثناء دخولهم غزة ارتفع عدد أسرهم إلى 400 أسير!!!

 

بنو إسرائيل هم "بنو إسرائيل" كما صورهم القرآن الكريم..  ولكن أمة محمد حاليا" ليست هي أمة محمد كما في القرآن!!

 

 

كيف للغرب أن يميز بين الحق والباطل وهو عاجز عن التمييز بين الذكر والأنثى!!؟؟

 

2 مليون يدافعون عن شرف 2 مليار مسلم لأول مرة أعرف أن المليون أكبر من المليار!!

 

حكام العرب والإسلام اجتمعوا يقولون ما يحدث في غزة هو جرائم حرب!!

 

 شكرا" على التوضيح كنا نعتقدها مشاكل عائلية!!

 

لبعض البلدان العربية .. كل هذا الدم المسفوك في غزة ما حرك غيرتكم لسحب سفرائكم من" تل أبيب "أو طرد سفراء السفاحين من بلادكم!!

 

كان دور النساء أيام الغزوات مع الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام

 مداواة الجرحى واعداد الطعام واليوم المتحدث باسم كتائب القسام يطلب من الرؤساء العرب نفس الدور!!

 

حتى الآن وبكل عزة وفخر حماس منتصرة في الحرب :

العسكرية... الاعلامية... الدبلوماسية... النفسية... الأخلاقية... الروائية...

 

 و"إسرائيل" انتصرت بالسلاح الأمريكي على النساء والأطفال!.

 

وفي النهاية .. أتعلمون اكتشفنا أن "إسرائيل" احتلت الوطن العربي بأكمله وما زالت تحاول احتلال فلسطين!!!!

 

 

 

 

#قلمي_بندقيتي_

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف