لا ريب أن من تولى مقاليد أمور- أي بلد- سيكون لديه من الأولويات ما يجعله ينشغل عن بعضها ببعض ، وفي تراتب الأولويات تقدير موقف، وتقديم ملح على ضروري، وتوفير خدمة على اتخاذ قرارات، ولا شك أن تراتبية
ليس هذا وقتُ تصفية الحسابات مع الجمهورية العربية السورية، ولا هو الظرف المناسب لمعاتبتها ومكاشفتها، فهي جريحةٌ مكلومةٌ، حزينةٌ منهوكةٌ، مشغولةٌ مهمومةٌ، تتعرض كل يومٍ لعدوانٍ إسرائيلي أمريكي سافرٍ،
في الحقيقة انني كلما اردت ان اكتب عن موضوع ما فإنني ابحث عن المواضيع المميزة والتي تأخذ صدى واسع لدى الامة العربية والاسلامية وخير شاهد استشهد به عن القضايا المصيرية او التي سببت صراع دائم ومستمر ا
ما أن تَمُرُ بأحد تقاطعات العاصمة، حتى يأتيك من يستجدي لقمة العيش طالباً المساعدة، يتوسلون رجالا ونساء وأطفال، وهناك غيرهم يمسحون زجاج السيارات، ويبيعون مختلف البضائع الرخيصة، وصاحب سيارة فارهة بج
سألني شاب من الطلاب الحاضرين في أحد محاضراتي سؤالا حير الجميع وكان أفضل سؤال يطرح علي، لماذا نحن في عالمنا العربي متخلفين وغير متقدمين رغم وجود ثروات في بلادنا العربية، وأكثر من ثمانون في المائة من
عاش العراقيون منذ الأزل هاجس الخوف، بسبب التركيبة الإجتماعية المتداخلية والتعدد الطائفي والعرقي، وإستغلال هذا التنوع لإيجاد صراع داخلي وتدافع مجتمعي إتخذ أشكالا سياسية تتحكم في مصير البلاد، وصراعات
عندما يُحتل بلد ما؛ يبحث الانتهازيون والمتسلقون والفاسدون عن مصالحهم اينما كانت، فمنهم من يتعاون مع المحتل وآخر يذهب صوب خصومه، وآخرون يبحثون عن مصالحهم في الجوار، وهذا ما حدث بالفعل مع كثيرين عند
أيامٌ قليلة بقيت على انتخابات الكنيست الإسرائيلية الرابعة والعشرين، التي ستجري يوم الثالث والعشرين من شهر مارس/آذار، وما زالت الساحة الحزبية الإسرائيلية تتشكل وتتكون، وترتسم صورتها وتتلون، وتبرز فس