بعد انفراجة التصويت على منصب رئاسة البرلمان، وحسم الجدالات داخل البيت السني، ظن الكثيرون بان الرئاسات الاخرى ستمضي بكل اريحية، ولكن المشهد السياسي ما قبل جلسة الثلاثاء، كان اشد اثارة، وسط المناوشات
إستمرت الديمقراطية في العراق، بعد مخاضات عسيرة ويسيرة، مراحل عاصفة وخاطفة ونازفة، رغم جنازير دبابات العسكر، والخلافات المؤججة للصراعات، والصدور العارية التي تواجه الموت المحتوم بأقدار شتى، وبفنون
لايختلف اثنان على ان الوضع السائد في العراق الذي اقل مانقول عنه انه يسر العدو ويغيض الصديق بل راح الامر الى اكثر من ذلك وهو ان ابليس يشمت ويضحك بثغر باسم وهو يرى الجهود التي بذلها من ساعة طرده من ا
حكم التيار الإسلامي وماتفرع عنه من قوى وتنظيمات البلاد، وكأن طرفا الحكم والمعارضة سواء أكان الإسلاميون، أو القوى غير الدينية التي مانعتهم، وإحتجت عليهم نزلا من رحم المنظومة التي نتجت وكبرت بعد العا
يعيش العراق؛ مخاضات تشكيل الحكومة الجديدة، وتصارع الكتل السياسية فيما بينها للظفر بها، وقيادة البلاد لأربع سنوات قادمة، حيث أخذ هذا الصراع إتجاهات متعددة.
تكاد لا تغيب عن الذاكرة اليومية الفلسطينية اتفاقيةُ باريس الاقتصادية، التي تحكم العلاقة الاقتصادية والأنشطة التجارية وتنظم المقاصة المالية بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني، فهي اتفاقيةٌ حاضرة
حتى تستمر قضية(نظرية فكرية أو دينية) فلا بُدَّ أن تكون لها طقوس وأعمال خاصة بها وتدل عليها، وهذه الطقوس والأعمال قد يُضاف إليها أو يُرفع منها بحكم الزمان والمكان، ولا ضرر في ذلك، ما دام مضمون القضي
لا يظن أحدٌ أن مدننا المدمرة هي فقط في سوريا والعراق، وليبيا واليمن، وفلسطين والصومال، وغيرها مما هي على ذات الطريق، فتلك عواصمها شواهدٌ على الدمار، ومدنها جميعاً أصابتها يد البلى والخراب، حتى غدت