عمل اعلام (حزب الدعوة الاسلامي) منذ بداية سقوط النّظام والى اليوم، على ضرب وتخوين جميع التيارات والاحزاب والحركات السياسية، الموجودة على الساحة العراقية.
شهد العراق؛ طوال الخمسة عشر عاما الماضية مخاضات عسيرة، على الصعيد السياسي والأمني والإجتماعي، أثرت بصورة كبيرة على طبيعة العلاقة بين مكوناته بصورة خاصة، وعلى النظام السياسي الذي يدير البلاد بصورة ع
يُحكى أنّ الأديب المصري نجيب محفوظ جمعته علاقات طيبة مع العديد من كبار الأدباء مثل الأديب الكبير توفيق الحكيم، الذي إلتقاه لأول مرة بناءً على طلب الأخير شخصيًا، فقد سمع الحكيم عنه ولم يره.
نظرة صغيرة الى التاريخ، وتمعن في بعض أحداثه المهمة، ومراجعة بسيطة لبعض الشخصيات التاريخية، نجد بعض الساسة الحاليين يشابهون في تصرفاتهم تلك الشخصيات، وما لعبته من أدوار، سلبية كانت أم إيجابية.
نقطة للتاريخ قبل الدخول بتفاصيل الأمور وهي أن الامام الخميني رحمه الله ليس له علاقة بالواقع الحالي لحراك الجمهورية الإسلامية المقامة على أرض إيران وكنا قد ذكرنا سابقا بمواقع اعلامية وخبرية أن الجمه
تعودنا ومنذ تغير النظام ولغاية الان، عند كل منعطف وأزمة يمر بها البلاد، نجد هناك من يأتي وينتشل البلد من السقوط، ونقصد هنا مرجعية النجف، ومواقفها الحازمة والحكيمة، كلما تطلب الامر تدخلها.
أيادي خبيثة أنخرطت بين صفوف المتظاهرين السلميين، المطالبين بأبسط الحقوق المشروعة التي تكفل بها الدستور، غايتها العبث والتخريب في الممتلكات العامة والخاصة، في المقابل لا دور يذكر للحكومة في معالجة