تواجه مقاطعة تمبدغة، الواقعة في ولاية الحوض الشرقي بموريتانيا، أزمة عطش متكررة تؤثر بشكل كبير على حياة سكانها. على الرغم من الجهود المبذولة لتوفير المياه، لا تزال العديد من الأحياء تعاني من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب.
خلفية الأزمة
تعود جذور أزمة المياه في تمبدغة إلى عدة عوامل، منها الاعتماد الكبير على مياه بحيرة "اظهر"، التي شهدت انقطاعات متكررة في الإمداد، مما أدى إلى تفاقم الوضع. بالإضافة إلى ذلك، تعاني المدينة من نقص في البنية التحتية المائية، مما يجعل توفير المياه بشكل منتظم تحديًا كبيرًا.
التحديات المستمرة
على الرغم من الجهود، التي بذلتها الدولة من خلال مشروع اظهر لا تزال أزمة المياه قائمة في تمبدغة. كما تحدث بعض الناشطين الشباب إلى أن السكان يضطرون للسفر لمسافات طويلة بحثًا عن مياه صالحة للشرب، مما يضيف أعباءً إضافية على حياتهم اليومية. كما أن نقص المياه يؤثر سلبًا على الصحة العامة حيث تم تسجيل حالات متزايدة من الأمراض المرتبطة بالجفاف وسوء النظافة.
دعوات للحلول المستدامة
يطالب سكان تمبدغة بحلول جذرية ومستدامة لأزمة المياه، مثل زيادة كمية المياه المخصصة للمدينة وتحسين البنية التحتية المائية فيها. كما يناشدون السلطات الوطنية بتوفير الدعم اللازم لضمان حقهم الأساسي في الحصول على مياه نظيفة وآمنة.
في ظل استمرار الأزمة، يبقى الأمل معقودًا على اتخاذ خطوات فعالة وسريعة لمعالجة مشكلة العطش في تمبدغة، وضمان حياة كريمة لسكانها.
