قرأت بعضا من سيرتكم الذاتية وتابعت لكم بعض الصور وسمعت عنكم ما يسر إلى جانب بعض الانتقادات، وهكذا هو الإنسان في كل زمان ومكان وخاصة في بلدنا الذي مر بظروف وسياسات وأنظمة لها أحكامها وخصوصياتها.
الشباب العربي بالقطر اللبناني وهم يحملون المكانس بظل غياب الدولة واستمرار فشلها المتواصل بعد انفجار مرفأ بيروت المأساوي والمؤلم والكارثي بكل المستويات الإنسانية والمجتمعية والاقتصادية والحياتية الم
احتُرِقَت غَدراً، دُمِّرَت قهراً، مُزِّقَت جِهَاراً، شُرِّدَت نهاراً، وَمَن يسأل عن المُسبِّب (إن كان من أهل البلد) ففكره عاد مُتَحَجِّراً، وحتى لأبسط الحقائق لم يعد مُبصْراً.
شهدت لبنان انفجاراً عنيفاً وكبيراً جداً وكانت نتيجته مئات الضحايا وآلاف الجرحى والمفقودين، والنتيجة مرعبة ومخفية وأعلنت على أثرها حالة الطوارئ في لبنان؛ ودول العالم تعاطفت مع لبنان وقدمت له المساعد
لن يكون ما بعد تفجيرات بيروت مساء يوم الثلاثاء الموافق 4 آب 2020 ، كما قبلها ؛ قولاً واحداً ، على كل الصعد الإقليمية ، والدولية ؛ العسكرية والسياسية والأمنية ولإقتصادية ، و " الإنسانية " والجغراف
أسفر انفجار ضخم وقع يوم الثلاثاء (4 أغسطس)، في مستودعات ميناء قرب وسط العاصمة اللبنانية بيروت، عن استشهاد أكثر من 100 شخص، وإصابة أكثر من 4 آلاف، وفق الصليب الأحمر اللبناني، وهناك المزيد من الضحاي
تصلني عشرات الرسائل وربما مئات الرسائل على بريد التحرير من مثقفين وأساتذة جامعات وشعراء في التعليق على كثير من الأحداث المتجددة في بلد يسير بسرعة الصوت نحو التغيير بلا اعتبار لأي قيم ولا مبادئ