استكمالاً للمقومات الاساسية التي طرحتها المرجعية الدينية في خطبها المتتالية، لبناء المواطنة الصالحة، والتي تمثل المنهج المرجعي للاصلاح الاجتماعي، لترسم خارطة أساسية لبناء شخصية المواطن العراقي على
مذ نشأنا و نحن نعرف رويدا رويدا ، إن معرفتنا للأشياء إنما تعتمد على الحواس ، تبعآ لذلك نختلف في تحديد ، ما نراه او ما نسمعه او ما نشعر به ، وفقآ لاشك بمدى قوة و امكانية هذه الحواس .
في أرض عم فيها القتل والجهل، ولم تعد تسكنها سوى وحوش البيداء، وقبائل مشتتة متصارعة فيما بينها، ساد عليها قوم جهلة، جعلوا الناس رقيق لهم وعبيد عندهم، ومجتمع غارق في الجهالة يعبد آلهة من حجر وخشب وتم
في ذكرى وفاة النبي الخاتم صلى الله عليه واله مع ألم الحزن والأسى نستذكر ونستحضر كل المعاني والقيم الانسانية الرسالية في مسيرته الخالدة وما تعرض له من أذى وعذابات وما قدمه من تضحيات وتفاني لانظير
الرحمة من أهم مقومات بنا المجتمع الصالح ، القائم على أسس قوية ، و متينة ، و صحيحة ، فالرحمة عاطفة نبيلة ، و خلق شريف ، و من خصال السماء التي انفردت بها على سائر مخلوقاتها ، و نظراً لما لها من أثر إ
تعجز الاقلام عن وصفه وهي غير قادرة عن إعطائه حقه وكيف وهو الذي بُعث رحمة للعالمين وقد كان بأيام الحجز والمقاطعة التي قام بها زعماء مكة حيث قاموا بفرض الحصار الجائر عليه وعلى من إتَّبعه وعزْلهم في ش
لو راجعنا تأريخ العراق المعاصر، لرأيناه قد مرَ بأزمات كبيرة وعصيبة، وخرج منها منتصراً ومتعافياً ولو بعد حين، رغم الثمن الذي دفعهُ ضريبةً لذلك الأنتصار، مثل الأزمات التي عصفت بالعراق وبشكل مستمر وم