
أسدل اللاعب الإسباني المخضرم لوكاس فاسكيز، الستار على مسيرته الحافلة مع مواطنه ريال مدريد.
وودع فاسكيز نادي ريال مدريد برسالة مؤثرة، بعد نهاية مشواره الطويل مع الفريق الملكي.
وكان ريال مدريد أعلن في وقت سابق أن الموسم الماضي هو الأخير لفاسكيز مع الفريق، على أن يختتم مشواره بعد بطولة كأس العالم للأندية 2025.
ونظم النادي، اليوم الخميس، مراسم وداع لفاسكيز، البالغ من العمر 34 عاما، تكريما لما قدمه خلال مسيرته.
وفي كلمته خلال الحفل، قال فاسكيز: "هذا من أهم أيام حياتي، وأود أن أبدأ بشكر الجماهير.. شكرا لكم على كل تصفيق، وكل لحظة دعم.. جعلتموني أشعر بأنني في بيتي".
وأضاف: "تشرفت بمشاركة غرفة الملابس مع أساطير، وحققت الألقاب، والأهم من ذلك كنت سعيدا.. شعرت بالتقدير والاحترام والحب".
وتابع: "أشكر أيضا فلورنتينو بيريز، رئيس النادي، لأنه منحني الفرصة لتحقيق حلمي.. هذا اليوم من الأيام التي لا تُنسى".
واستطرد قائلا: "أشكر والديّ على كل ما قدماه دون مقابل، على القيم التي غرساها في داخلي، على التواضع.. ومنذ أن أصبحت أبا، بدأت أفهم أكثر ما فعلاه من أجلي".
كما وجه الشكر لأخيه ماتيو: "أشكرك لأنك غرست في قلبي حب كرة القدم.. بدونك، لما كنت لاعبا.. لقد حققنا حلمنا معا".
واختتم حديثه قائلا: "قد أغادر، لكن ريال مدريد سيبقى دائما لي، وسأبقى أنا دائما لوكاس فاسكيز، ابن ريال مدريد".
الجدير بالذكر أن فاسكيز نشأ في أكاديمية ريال مدريد، وقضى موسما واحدا مع إسبانيول في 2014-2015، قبل أن يعود وينضم للفريق الأول.
وخاض فاسكيز 402 مباراة بقميص ريال مدريد في مختلف البطولات، سجل خلالها 38 هدفا، وصنع 73.
وخلال الفترة الأخيرة، ارتبط اسم اللاعب بعدة أندية، من بينها فنربخشه التركي.
