عبد المجيد رشيدي
في زمن أصبحت فيه الشهرة على مواقع التواصل تُمنح لمن يثير الجدل أكثر مما يُتقن العمل، يبرز Simo Rosana كاستثناء نادر في مجال تصفيف الشعر بالمغرب، لا ضجيج، لا وعود وهمية، فقط نتائج حقيقية ومهنية عالية جعلت منه اسماً موثوقاً بين خبراء التجميل وعموم الزبائن.
من التميز الحرفي إلى الثقة المطلقة
يحرص Simo Rosana، من داخل صالونه الأنيق في المعاريف بالدار البيضاء، على تقديم تجربة متكاملة، تتجاوز الشكل إلى الجوهر. يهتم بتشخيص الشعر بدقة، ويقترح حلولاً واقعية للعناية والتجديد، مستنداً إلى تكوينه المهني وخبرته الميدانية.
أسلوبه: إبداع بلا مبالغة
أسلوب Simo Rosana في العمل يقوم على احترام طبيعة الشعر، واستعمال منتجات مختارة بعناية، مع الحفاظ على مظهر طبيعي وأنيق، لذلك تجد أن أعماله منتشرة على إنستغرام بطريقة تلقى إعجاباً واسعاً، حيث تجاوز عدد متابعيه 280 ألفاً، أغلبهم يبحثون عن نتائج حقيقية لا خداع بصري.
وجه جديد للجمال المغربي
ما يميز هذا الخبير أنه لا يسعى لتقليد أحد، اختار طريقه الخاص، فبنى ثقة جمهوره عبر سنوات من الانضباط، التعامل اللطيف، والنتائج التي تتحدث عنه. ولعل أبرز ما يُحسب له، هو احترامه للمرأة وشعرها، دون استغلال، دون ادعاءات، ودون وعود كاذبة.
يمثل خبير الشعر Simo Rosana نموذجاً جديداً في عالم الجمال المغربي، عنوانه: "الإتقان أولاً، والباقي يتبع"، هو خبير يعرف ماذا يقدم، ويُدرك جيداً قيمة كل من يدخل صالونه، لذلك يخرج الجميع بابتسامة رضا، قبل أي تغيير في المظهر.
