لقد أحاطت قوى الاستكبار العالمي قد بالهبات الشعبية التي شهدها العالم "العربي"، وجعلت لكل فرضية نموذجا، يعطي دروسا للشعوب، ويرسم حدودا واضحة المعالم للتفكير قبل أي تفعيل؛ لا تضحي بالأمن من أجل الحري
لاشيء يخطر على البال، يبقى على نفس الحال ، حتى حركة الدوران يتخللها أحيانا الخلل ، المؤثرات شتى غير محسومة لدى العقل ، مهما أوتي صاحبه من حكمة وعايش التجارب بأوفر عدد وفي التمعن والتفكر والدراسة ا
في السياسة الرسمية العربية أمران لا وجود لهما أصلاً، مهما استغرق تنفيذها عصراً أو قرناً أو فصلاً، خدمة صالح عام الشعوب وفتح المجال للأجدر والأكفأ كأن القائمين عليها يحصرونها تحت إمرتهم حصراً ، وإن
لابد من دراسة التجارب السابقة لتفادي الأخطاء والسلبيات، وللاستفادة من المحاسن والإيجابيات، تطرح أكثر من علامة استفهام حين نرى ما حدث في الجزائر بداية التسعينات من القرن الماضي، وكيف ألغيت الانتخابا
حين صحت الشعوب في البلدان "العربية"، وطالبت بحقوقها، وصدحت بأعلى صوت في الساحات رافعة شعار؛ الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، فزعت واشنطن وحلفاؤها، فجلسوا يدرسون كيفية الحفاظ على المصالح هنا، و