التنقل في سطور التاريخ لقراءة حدث ما فهو بحاجة لدراية بجميع الظروف الاستثنائية التي احاطت بتلك الحادثة ، و نحن اذ نستذكر ملف السيد محمد باقر الصدر لابد من دراسة الخريطة الزمنية لتسلسل الحدث فضلا عن
رجل بجسم نحيل، يكسر احدى قوانين الفيزياء القائلة؛ ان الجاذبية تزداد بأزدياد كثافة الجسم، فهذا موسى الكاظم الامام الضئيل، يجذب تلك الملايين اليه، بقوة أصرة لم تهن ولم تضعف منذ قرون، في مشهد يستدعي ا
كثيرون هم السجناء السياسيون أو ما يعبر عنهم بسجناء الرأي، الذين خالفوا بآرائهم وأفكارهم السلطات الحاكمة، التي لا تعترف بحرية التعبير عن الرأي أو الاختلاف في الافكار السياسية، أو عارضوا الحكومات الظ
عندما يتصدر المشهد المجتمعي ضبابية الرؤى، وفقدان معالم دقة ووضوح الطرق والسبل، فيختلط الحق بإناء الباطل، ويطيب مشربهما بلا وعي وتميز بين الناس، يستحكم الأمر بالرجوع الى مباني وأساسيات الموقف، للبدأ
عانت التجربة السياسية العراقية بعد عام 2003 مشاكل جمة، كان قسم منها نتيجة تراكمات الحقبة الماضية، والقسم الآخر هو بسبب سلطة الإحتلال التي لم تراعي المصلحة العراقية في كثير من القوانين والقرارات الت
بعد عام 2003 نشأت الاحزاب السياسية في العراق، اخذ البعض يستمد قوته من المبادئ التي طرحها، والبعض الآخر استولى على اقتصاد البلد وبدأ يتسلق على أكتاف الشعب مستغلا حاجاتهم ورغباتهم فأستمد قوته.
التأريخ؛ لا يعني تراث الأمة وإفتخار اجيالها فحسب، ليُركن بعدها لقراءة الماضي، والتغني بأمجاده، بقدر ما يدعو الى كيفية التعامل الصحيح، في فصل الخطاب الحقيقي، لتشخيص وحلحلة الأزمات، وعلى الرغم من تطو
يرتبط أمن وسلامة الأوطان وتقدمها وازدهارها ارتباطاً وثيقاً بمقدار ثقافة أبنائها , فالشعب المثقف هو الشعب الذي يحافظ على سلامة وأمن بلده من خلال ترجمة تلك الثقافات على أرض الواقع بشكلها الحقيقي , فل